وذكرت "آن كاترين" وهو اسم الصحافية الألمانية التي اتهمت "ديستان" بالتحرش أنها اتخذت قرارها لتروي قصتها لأنها تعتقد أنه يتوجب على الناس أن يعرفوا أن رئيسا فرنسيا سابقا قام بالتحرش جنسيا بصحافية أثناء مزاولتها لعملها.
وتعود تفاصيل
هذه القضية حسب تصريحات الصحافية الألمانية لوكالة الأنباء الفرنسة أنها قابلت
الرئيس الفرنسي الأسبق "جيسكار ديستان" بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد
المستشار الألماني السابق "هلموت شميت" الذي كان قد حكم ألمانيا تزامنا
مع الفترة التي تولى فيها "ديستان" حكم فرنسا.
وقالت
الصحافية المشتكية أنه بعد انتهاء المقابلة طلبت أن يتم التقاط صورة لها هي
وزملائها مع "جيسكارديستان"، وتكلفت مساعدة الرئيس الأسبق في الغرفة
بأخذ الصورة، وقالت إنها كانت تقف على يسار "ديستان" أثناء التقاط الصورة
حيث وضع يده على جانب خصرها الأيسر ليضع يده بعد ذلك على مؤخرتها.
وذكرت أن "ديستان"
عاود لمس مؤخرتها أثناء عرضه لها صورا قديمة له مع زعماء وحكام سابقين وصورا أخرى
مع عائلته.
كما أضافت في
شكايتها أنها تعرضت ل"قبلات بالضغط على الخدين" من طرف "جيسكار
ديستان"، وأنه همس في أذنها بعبارة "أحلام سعيدة" حسب تصريحاتها.