تم الإعلان في فرنسا عن إصابة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بفيروس كورونا المستجد، وقد دخل العديد من المسؤولين في الاتحاد الأوربي في حالة من الحجر التلقائي والطوعي بعد علمهم بإصابة ماكرون؛ إذ كانوا مخالطين له في الأيام القليلة الأخيرة.
صرح المسؤول عن التواصل في مكتب الرئيس الفرنسي عن إصابة هذا الأخير بكوفيد 19، بعد أن أثبتت الفحوصات التي أجرها عن كونه حاملا للفيروس، وقد تمت عملية كبيرة لتتبع مخاطي الرئيس في فرنسا والإتحاد الأوربي، وكذا كل قادة ومسؤولي الدول التي زارها ماكرون مؤخرا.
كما تم إلغاء كل اللقاءات والزيارات التي كانت مبرمجة لدى مكتب الرئيس "ماكرون"، بيد أنه لم تصدر أية أخبار واضحة حول الحالة الصحية للرئيس الفرنسي.
في حين صرح المسؤول عن التواصل في مكتب "بريجت
ماكرون" زوجة الرئيس الفرنسي أن هذه الأخيرة أثبتت الفحوصات الطبية عدم
إصابتها بالفيروس، وأنها في حالة صحية جيدة.
اللقاح يصل إلى البيت الأبيض
أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي الجديد "جون بايدن" سيلقح ضد فيروس كورونا المستجد في مستهل الأسبوع المقبل، وأردفت أن تلقيحه سيكون في فضاء عام؛ قصد تشجيع الأمريكيين على التعاطي مع عملية التلقيح بشكل إيجابي دون أية مخاوف.
وقد كان الرئيس الأمريكي الجديد "بايدن" قد عقد
اجتماعا عن بعد عن طريق الإنترنيت مع حكام الولايات الأمريكية، وبمشاركة نائبته
"كامالا هاريس"، ركز فيه على التصدي لجائحة كورونا. كما أوضح أن من بين
أولوياته في الأيام الأولى من حكمه محاربة هذا الفيروس عن طريق تشجيع الأمريكيين
على التلقيح وارتداء الكمامة، إضافة إلى العمل على عودة المدارس لممارسة عملها
بشكل طبيعي.