تبين من خلال نتائج فحوص طبية يوم الثلاثاء 13 يوليوز، أن رئيس البرلمان التونسي "راشد الغنوشي"، وزعيم حزب النهضة الإسلامي، قد أصيب بفيروس كورونا، وقد أعلن "الغنوشي"عن خبر إصابته بفيروس كورونا بعدما أجرى تحليلا طبيا سريعا أثبت أنه مصاب.
وقد نشر "الغنوشي" بلاغا إعلاميا عبر صفحته الرسمية على موقع "فايسبوك"، يشير فيه إلى أنه يمارس أعماله عن بعد، وذلك تبعا للإجراءات المتبعة في مثل حالته، ووفقا للبرتوكول الصحي المتبع.
وجدير بالذكر أن الغنوشي البالغ من العمر 80 سنة، قد تلقى خلال شهر أبريل الفائت، جرعتين من لقاح "سينوفاك" الصيني ضد فيروس كورونا، أي أنه ملقح بشكل كامل.
وتعمل تونس على مكافحة موجة جديدة للوباء، وتتزامن هذه الموجة مع انهيار المنظومة الصحية بشكل جزئي في بعض المناطق في تونس، وبشكل كلي في مناطق أخرى من البلاد، وذلك حسب ما تصرح به وزارة الصحة التونسية.
وقد تلقت تونس في اليومين الأخيرين العديد من الإعانات والمعدات الصحية من كثير من الدول الغربية والعربية، وعلى رأسها السعودية وقطر ومصر والإمارات، وذلك بعد أن صرحت تونس أن مخزونها من الأكسجين والأدوية واللقاحات قد اقترب من النفاذ.